الأحد، 7 فبراير 2010

جوجل تطور بريد "جي ميل" لتحدي فيسبوك وتويتر

جوجل تطور بريد "جي ميل" لتحدي فيسبوك وتويتر

أدخلت شركة غوغل Google أدوات للتواصل الاجتماعي على منتجها الشهير الخاص بالبريد الالكتروني في حين تسعى الشركة عملاق البحث على الانترنت للتصدي للمنافسة من موقعي فيسبوك Facebook وتويتر Twitter .

وأدخلت غوغل منتجا جديداً باسم (غوغل باز Google Buzz) يسمح للمستخدمين بأن يتبادلوا مع الاصدقاء والزملاء الرسائل وروابط الانترنت والصور بشكل سريع ومباشر من داخل بريد (جي ميل gmail).

وكشفت الشركة بضعة منتجات جديدة مصممة لجعل خواص التواصل الاجتماعي الجديدة ملائمة للاجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية التي تعتمد على برنامج التشغيل اندرويد Android الخاص بغوغل.

وتحاكي تكنولوجيا التواصل الاجتماعي الجديدة من غوغل بعض الخواص الاساسية على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل تويتر وفيسبوك التي تتحدى غوغل بصورة متزايدة في الاستئثار بوقت المتصفحين على الانترنت.

ويحتل بريد (جي ميل) المركز الثالث في الانتشار على مستوى العالم لخدمات البريد الالكتروني المعتمدة على الانترنت وبلغ عدد زواره 176.5 مليون زائر في ديسمبر كانون الاول حسب شركة (كوم سكور comScore). ويأتي في المركز الاول بريد هوتميل من مايكروسوفت بعدد 369.2 مليون زائر ثم بريد ياهو بعدد 303.7 مليون زائر.

وسبق ان حاولت غوغل ركوب موجة التواصل الاجتماعي من قبل فأطلقت شبكة اوركوت Orkut الاجتماعية في 2004. ورغم نجاح اوركوت في اسواق معينة مثل البرازيل فقد فشلت في اجتذاب مستخدمين بنفس قدرة مواقع اجتماعية عملاقة مثل فيسبوك وماي سبيس MySpace في الولايات المتحد


غوغل ووكالة أميركية تشتركان في تتبع الهجمات الالكترونية

 

 ان شركة غوغل عملاق البحث على الانترنت تضع اللمسات النهائية على اتفاق سيتيح لوكالة الامن الوطني الأميركية مساعدتها في التحقيق في هجوم الكتروني ربما انطلق من الصين.


نقلا عن مصادر مطلعة على الاتفاق لم تكشف هويتها ان هدف التحقيق هو تحسين الدفاع عن غوغل -اكبر شركة للبحث على الانترنت في العالم- ومستخدميها ضد الهجمات المستقبلية.

وقالت المصادر ان تحالف غوغل مع وكالة الامن الوطني وهي اكبر منظمة للرقابة الالكترونية في العالم سيهدف الى السماح للجانبين بتقاسم معلومات مهمة بدون انتهاك سياسات غوغل او القوانين التي تحمي خصوصية الاتصالات عبر الانترنت.

وأفادت المصادر انه بموجب الترتيب لن تطلع وكالة الامن الوطني على نتائج البحث التي يجريها المستخدمون او على حساباتهم الالكترونية. واضافت ان غوغل لن تطلع أيضا وكالة الامن الوطني على البيانات والمعلومات التقنية الخاصة بالشركة والتي تحفظ تفوقها التنافسي.

وأقدمت غوغل على خطوة غير معتادة يوم 12 يناير كانون الثاني حين اعلنت انها تعرضت لهجمات الكترونية معقدة في منتصف ديسمبر كانون الاول وأنها تراجع عملياتها التجارية في الصين.

واتصلت غوغل بوكالة الامن الوطني بعد الهجمات لكن التوصل لاتفاق استغرق اسابيع بسبب الطبيعة الحساسة لتقاسم المعلومات بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ان تركيز المشروع التعاوني لن يكون على تحديد المسؤولين عن الهجمات وهو امر يكاد يكون مستحيلا.

واضافت انه بدلا من ذلك سيكون الهدف بناء دفاع افضل لشبكات غوغل او ما يصفه التقنيون "بضمانات المعلومات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق