الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

هزة ارضية تضرب امريكا زلزال يضرب امريكا بقوة ٦ ريختر وانباء عن اخلاء البنتاجون

ت


(CNN)-- أثارت سلسلة من الهزات النشطة الخفيفة في البركان العظيم "يلوستون" مخاوف العلماء الذين يتوقعون حدوث انفجار للبركان بعد خمود طويل، مما قد ينجم عنه، في حالة انفجاره، انطلاق كميات كبيرة من الرماد والغبار قد تكون قادرة على تغيير مناخ العالم.

ويقع بركان يلوستون في ولاية وايومنغ الأمريكية، تحت "منتزه يلوستون الوطني"، الذي أصبح وجهة للعديد من الزائرين والسياح، الذين يرتادونه لمشاهدة مناظره الطبيعية ونوافير المياه الحارة التي تنطلق في الهواء على فترات متزامنة.

ولكن ما قد لا يعلمه العديد من هؤلاء الزائرين، أن تحت هذا المنتزه بركان عظيم أو ما يسمى بالكالديرا، وهو عبارة عن بركان هائل تحت الأرض على شكل منخفض لا يرى إلا من الفضاء الخارجي، وتتغير مستويات أرضه مع تغييرات في قوة ضغط الغازات في داخل الأرض.

وسبق أن تعرضت المنطقة إلى انفجار هائل قبل 620 ألف سنة، ويذكر أن الانفجار السابق كان شديد القوة، بحيث وصل إلى خليج المكسيك، ونتج عنه إنشاء كالديرا يلوستون نفسها.

ويعتقد العلماء أن انفجارا آخر في المنطقة سيكون ألف مرة أقوى من سابقه، بحيث يصل تأثيره إلى آلاف الكيلومترات محدثا تغييرا محتملا في مناخ العالم.

وقالت مجموعة من الجيولوجيين في تقرير صدر عن مركز رصد البراكين في يلوستون، "إننا لاحظنا زيادة ملحوظة في عدد الهزات تحت منتزه يلوستون منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصل أشدها إلى 3.9 درجة على مقياس ريختر."

وأضاف التقرير "الهزات الأرضية تحدث في الجزء الشرقي من الكالديرا."

وأشار مسح صادر عن المركز الجيولوجي الأمريكي، إلى أن انفجار البركان سيحدث تفجيرات مائية حرارية خطيرة، إلا أن المسح استبعد حدوث اندلاع بركاني كارثي، ولكنه حذر "في حالة حدوث اندلاع بركاني من أي نوع في المنطقة، قد يؤثر ذلك على أكثر من 100 ألف شخص في المنطقة، وقد يصل إلى خارج حدود القارة."


وسجلت حوالي ألف إلى ألفين هزة صغيرة نسبيا منذ عام 2004، كما أظهرت صور ملتقطة من الفضاء الخارجي، حدوث ارتفاع مستمر في مستوى "كالديرا يلوستون" بحوالي ثلاث بوصات كل سنة.

ويذكر أن عددا من البراكين السابقة قد ساهمت في التأثير على المناخ، مثل انفجار بركان ماونت بناتوبو في الفلبين، وثوران بركان كراكوتا في إندونيسيا، الذي نجم عنه شتاء قارص عام 1886
أودى بحياة عدد من الكائنات الحية

ألاسكا، الولايات المتحدة (CNN) -- قالت مجموعة مراقبة بركان ألاسكا إن البركان الذي يتوقع أن ينفجر قريبا، بدأ يثور شيئا فشيئا.

وقالت المجموعة في بيان أصدرته مؤخرا إن نشاط البركان، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 10197 قدم، بدأ يزيد شيئا فشيئا، وهو الأعلى منذ سنوات عدة، إلا أن حدة نشاطه هذه أقل من تلك التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي.

وقال بيتر سيرفيللي، باحث جيولوجي لدى المجموعة: "إن جميع النتائج تشير إلى أن انفجار هذا البركان سيكون وشيكا."

روابط ذات علاقة
هزات أرضية في أمريكا تنبئ بانفجار بركان خامد
وأضاف سيرفيللي: "لا أحد يعرف بالضبط إلى متى سيستمر هذا الثوران، فلربما يستمر لساعات، أو أيام أو شهور."

وكان الباحثون في المجموعة قد رفعوا درجة الاستعداد لهذا الانفجار إلى الثانية، وذلك بعد النتائج التي ظهرت في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقد حدث آخر ثوران للبركان قبل نحو 20 عاما، في ديسمبر/كانون الأول 1989، واستمر حتى أبريل/نيسان 1990.


ويتوقع العلماء أن يكون الثوران القادم مشابها لما حصل في 1989.

واستعدت المجموعة لهذا الانفجار، الذي يمكن أن يحدث في أي وقت، عبر وضع كاميرات قرب فوهة البركان، وذلك لمراقبته، وقياس الضغط وكمية الغازات المنبعثة منه، ومن ثم تحليل نتائج الفحوصات الجوية والمناخية.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/2...ano/index.html



المصدر : حقائق وغرائب

صحيفة اسرائيلي طنطاوي امر بعدم سحب السفير المصري من تل ابيب ووبخ شرف علي قرار السحب

ننالشرق الأوسط

طنطاوي منع إعادة السفير المصري من تل أبيب إلى القاهرة.. ووبخ عصام شرف
محرر الموقع
تحت عنوان أن "تدخل طنطاوي بعد أن رزم السفير حوائجه منع الأزمة مع القاهرة"، كتبت صحيفة  "معاريف" الاسرائيلية الاثنين أن "قرارا شخصيا من قبل رئيس المجلس العسكري الأعلى في القاهرة المشير حسين طنطاوي أبقى السفير المصري في تل أبيب بعد مقتل الجنود المصريين في الجنوب".

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن السفير المصري في الكيان الاسرائيلي ياسر رضا كان قد حزم حوائجه تمهيدا لعودته إلى القاهرة، وذلك على خلفية استشهاد الجنود المصريين، وعندها، وفي اللحظة الأخيرة، تدخل رئيس المجلس العسكري الأعلى حسين طنطاوي ومنع عودته. وادعت الصحيفة أن معلومات وصلتها مفادها أن طنطاوي قد استدعى رئيس الحكومة المصرية عصام شرف http://www.almanar.com.lb/edimg/2011/MiddleEast/Egypt/161a.jpg على قرار إعادة السفير، وفرض عليه إلغاء القرار.
 
ونقلت "معاريف" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، يوم الأحد، إن خلفية تدخل طنطاوي نابعة من رغبته في منع تدهور العلاقات بين مصر والكيان الإسرائيلي، وذلك استمرارا لمحادثات كان قد أجراها السبت الماضي مع وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك.

وبحسب المصادر ذاتها فإن إسرائيل قالت إنها ستضطر إلى إعادة سفيرها في القاهرة ردا على إعادة السفير المصري، الأمر الذي جعل مصر تدرك أنه ستحصل أزمة بين الطرفين من الصعب معالجتها. وقالت المصادر الإسرائيلية إن "مغادرة السفير الإسرائيلي للقاهرة يعني أنه لا الحكومة المصرية الحالية ولا الحكومات التي ستشكل مستقبلا ستسمح لنفسها بإعادته إلى مصر بسبب الرأي العام المصري المعادي لإسرائيل".

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى استمرار التظاهرات لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى السفارة الصهيونية في القاهرة احتجاجا على استشهاد الجنود المصريين، تم خلالها حرق العلم الإسرائيلي وإلقاء الأحذية باتجاه المبنى، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي.

الاثنين، 22 أغسطس 2011

مصر تطالب سوريا بوقف العمليات وبدأ حوار وطني

طالبت مصر بضرورة وقف إطلاق النار فى سوريا واتخاذ تحركات عاجلة لاستعادة الثقة المفقودة وتوفير الشروط اللازمة لبدء حوار وطني شامل يجمع كل أطياف المجتمع السوري.

جاء ذلك فى كلمة السفير هشام بدر سفير مصر لدي الأمم المتحدة في جنيف خلال الجلسة الاستثنائية التى عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين حول الأزمة في سوريا بهدف إنشاء لجنة تحقيق مستقلة لكشف حقيقة التجاوزات بحق المدنيين.

وأكد السفير هشام أن مصر تشعر بقلق بالغ من التدهور الخطير للوضع في سوريا وارتفاع مستوى العنف وزيادة أعداد الضحايا. وقال "إن الوضع الحالي في سوريا يستلزم تحركا سريعا قبل أن يصل إلي نقطة عدم العودة، وهناك ضرورة لإجراء إصلاحات علي المستوي الوطني مع التأكيد علي أن الإصلاح المخضب بالدماء لا يجدي نفعا".

وأشار إلى أن مصر من جانبها تواصل مشاوراتها المكثفة في هذا الصدد مع الدول الشقيقة انطلاقا من مسئولياتها التاريخية والتزاماتها في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، وذلك من أجل المساعدة علي ايجاد مخرج لوقف نزيف الدم في سوريا وبما يحقق المشروعية للشعب السوري.

وقال سفير مصر لدي الامم المتحدة إن الحلول الامنية لم تعد مجدية، وأن الامر يسلتزم الاعتماد علي تبني مخرج سياسي يتأسس علي حوار وطني يضم جميع القوى السياسية وبما يقود إلي تبني حلول وطنية خالصة.

وأضاف أن مصر علي قناعة بأن سوريا لديها القدرة علي الخروج من الأزمة الحالية في ظل ما نعرفه عن الشعب السوري من صلابة في مواجهة لتحديات.

ويطرح الاتحاد الأوروبي على الجلسة مشروع قرار يشدد على الحاجة إلى إجراء تحقيق دولي وشفاف ومستقل وسريع في الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي بما في ذلك الإجراءات التي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية وإلى محاسبة المسئولين عن أفعالهم.

ويكرر مشروع القرار دعوته إلى السلطات السورية للتعاون الكامل مع مفوضية حقوق الإنسان ومع آليات مجلس حقوق الإنسان معربا عن أسفه العميق لعدم وجود مثل هذا التعاون من السلطات السورية.

ويطالب بإرسال لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان الدولية والوقوف على الحقائق والظروف التي قادت الى مثل هذه الانتهاكات من أجل تحديد المسئولين عنها بهدف ضمان تقديم مرتكبي الانتهاكات للمساءلة.

اعتقال سيف القذافي ف طرابلس -اعتقال ابناء القذافي في طرابلس محمد وسيف الاسلام القذافي

الكتيبة المكلفة بحماية القذافي سلمت نفسها
اعتقال محمد وسيف الإسلام ابني القذافي.. والثوار يتعهدون بحمايتهما وأسرتيهما
دبي - العربية.نت

محمد وسيف الإسلام القذافي

أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل أنه تم اعتقال سيف الإسلام من قبل الثوار في العاصمة الليبية طرابلس.

ومن جهته ذكر المتحدث باسم جيش الثوار أن محمد، النجل الأكبر لمعمر القذافي، سلم نفسه إلى الثوار بمعية أسرته وأمه، وشدد المتحدث على أن الثوار سيعاملونهما وعائلتيهما معاملة جيدة.

كما أكد نفس المتحدث لـ العربية أن معمر القذافي لايزال في العاصمة الليبية طرابلس.

وقال عبد الجليل في تصريح خاص لـ "العربية" إن الكتيبة المكلفة بحماية القذافي سلمت نفسها إلى الثوار، وقال إن قائد حماية القذافي وعدني بتسليم نفسه عند الوقت المناسب وفعل.

وأكدت أنباء لـ "العربية" أن محمد القذافي الابن الأكبر للعقيد معمر القذافي سلم نفسه أيضاً للثوار، وأنه في أيدٍ أمينة.

وقال شاهد عيان من العاصمة الليبية طرابلس مساء الأحد إن "طوفان" الثوار يتدفق نحو وسط العاصمة، وأكد أنه لا توجد أي مقاومة أمام الثوار.

وأضاف شاهد العيان أنهم شاهدوا طائرات الأباتشي التابعة لحلف الأطلسي في سماء العاصمة طرابلس.

وقالت قوات التحالف إن نظام القذافي يتهاوى أمام أعيننا، فيما شهد التلفزيون الليبي التابع لنظام القذافي خللاً واضحاً في البث.

من جهته، دعا المتحدث باسم الحكومة الليبية الثوار إلى محادثات فورية، وطالبهم بوقف هجمات الثوار على طرابلس.
وقد طغى الاحساس بالسعادة على مقاتلي المعارضة وهم يزحفون عبر قرية الماية اليوم الأحد لخوض المعركة الأخيرة للإطاحة بمعمر القذافي.

وقال مقاتل من المعارضة وهو يقود شاحنة صغيرة محملة بالاسلحة مع خمسة أشخاص آخرين، نحن الآن في طريقنا الى طرابلس لكي نمسك به، وهتف آخرون في سيارات حربية مكتظة.. الحرية.

واصطف مئات من السكان المحليين على الطريق بطول الشريط الساحلي وهم يهتفون للمقاتلين القادمين من الغرب نحو معقل القذافي الأخير في العاصمة.

وقال احد السكان ويدعى احمد وهو واقف أمام منزله المتواضع بالقرب من خط المواجهة، ليبيا حرة الان، الله أكبر.. بينما تسمع أصوات الرصاص ودوي الانفجارات الناجمة عن قاذفات الصواريخ.

وتحاول المعارضة المسلحة الاطاحة بالقذافي منذ بدء انتفاضة في شرق ليبيا في فبراير شباط.

وعلت وجوههم ابتسامات تنم عن الثقة اثناء مرورهم في الماية سيرا على الأقدام أو في شاحنات صغيرة أو شاحنات مزودة بمدافع مضادة للطائرات، وأطلق كثيرون منهم الرصاص في الهواء.

وقال مسؤول حكومي لرويترز إن القتال في طرابلس الليلة الماضية اسفر عن مقتل 376 شخصا في كلا الجانبين واصابة حوالي 1000 آخرين.

كان القذافي تعهد اليوم الاحد بالبقاء في طرابلس حتى النهاية، ودعا أنصاره في شتى انحاء البلاد الى حمل السلاح ومحاربة الجرذان.
وعلى الطريق الى طرابلس كان ثلاثة معارضين مسلحين يركبون في الجزء الخلفي من سيارة اسعاف تندفع باتجاه الجبهة. وأطلق آخرون النار في الهواء وهم يهتفون مكبرين.

وقال معارض مسلح يدعى عبد الله لمدنيين كانوا يقفون على جانب الطريق لا تخافوا.. القذافي انتهى.

وقال احد سكان القرية ويدعى محمد وهو يصافح المعارضين المسلحين نحن سعداء جدا.

وقال مقاتل يدعى معمر يحمل حزاما محشوا بالذخيرة سننتصر.. لن يمنعنا شيء.. القذافي انتهى.

وفي اشارة تدل على التراجع السريع تشاهد وجبات غذاء لم تؤكل بالكامل، وذخيرة على ارض بناية صغيرة يقول المعارضون المسلحون ان جنود القذافي كانوا يشغلونها قبل ساعات في محاولة يائسة للدفاع عن جسر قريب.

وعلى الجانب الآخر من الطريق جلس ثلاثة من المعارضين المسلحين على قاذفة صواريخ تم الاستيلاء عليها.

وقال جنود آخرون عائدون من الجبهة ليبيا حرة. وعلى مدى ساعة خفتت أصوات الأسلحة الثقيلة في الماية مع انتقال خط المواجهة باتجاه طرابلس.

السبت، 20 أغسطس 2011

ماذا تتوقع من الحكومة المصرية الحالية فى حالة عدم اعتذار اسرئيل والبيان الخاطىء فى سحب السفير المصرى من اسرائيل

ماذا تتوقع من الحكومة المصرية الحالية فى حالة عدم اعتذار اسرئيل والبيان الخاطىء فى سحب السفير المصرى من اسرائيل



باتت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على صفيح ساخن، بعد استشهاد خمسة عسكريين مصريين بالرصاص على الحدود مع إسرائيل، حيث قررت مصر إثر ذلك سحب سفيرها من إسرائيل لحين تقديم الأخيرة اعتذارات رسمية»، في دلالة واضحة على تناقض سياسة النظام المصري الحالي مع سياسة «ضبط النفس» التي انتهجها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.


في المفابل قالت إسرائيل إنها تجري «مشاورات» حول قرار مصر استدعاء سفيرها، وتعهد الجيش بالتحقيق في الحادث وإبلاغ مصر بما يخلص إليه التحقيق.
وفي التفاصيل، قال التلفزيون المصري الرسمي عقب اجتماع وزاري طارئ: إن «مصر قررت سحب سفيرها من إسرائيل لحين تقديم (إسرائيل) اعتذارات رسمية»، في وقت قال مجلس الوزراء المصري في بيان على صفحته الرسمية على الانترنت إن اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة بحث تداعيات الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود المصرية-الإسرائيلية قررت «ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الإسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من إسرائيل».
من جانبها نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وزير الإعلام أسامة هيكل: أن خمسة مجندين مصريين استشهدوا «داخل الأراضي المصرية بسبب تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة داخل الأراضي الإسرائيلية».
وقالت مصادر أمنية: إن ضابطاً مصرياً وأربعة جنود استشهدوا وأصيب آخرون على الحدود الخميس بعد ساعات من فتح مسلحين، يعتقد أنهم دخلوا إسرائيل من مصر، النار على حافلات وسيارات في إسرائيل ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقال البيان المصري: إن الحكومة كلفت وزير الخارجية «استدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة وإبلاغه احتجاج مصر على إطلاق النار داخل الجانب الإسرائيلي بشكل أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر».
وأضاف: إنه سيتم إبلاغ السفير الإسرائيلي بأن مصر تطالب «بإجراء تحقيق رسمي مشترك» للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤولية عنه، ومن ثم «اتخاذ الإجراءات القانونية على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابين المصريين». وتابع البيان المصري أن «تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية هي مسؤولية الطرفين معا وليس مسؤولية الجانب المصري وحده».
على الجانب الآخر، قال المتحدث بلسان الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمر: إن المسؤولين الدبلوماسيين يجرون «مشاورات» حول قرار مصر سحب سفيرها، موضحاً أن «إعلاناً مصرياً في هذا الشأن صدر ونجري مشاورات في هذا الشأن».
وتعهد الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الحادث وإبلاغ مصر بما يخلص إليه التحقيق، حيث قال المتحدث باسمه: «ستحقق قوات الدفاع الإسرائيلية في المسألة بدقة وتطلع الجانب المصري على النتائج أولاً بأول».
وكان سبعة مسلحين على الأقل عبروا الخميس الماضي إلى جنوب فلسطين المحتلة حاملين متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة أخرى حيث أطلقوا النار على السيارات والحافلات ما أسفر عن قتل ستة مدنيين إسرائيليين فضلاً عن جندي وشرطي.
وقالت إسرائيل إنه تم قتل ستة من المهاجمين الخميس في حين فجر سابع نفسه، ويعتقد أن آخرين فروا عبر الحدود المصرية، وأن المجندين المصريين قتلوا أثناء تعقب القوات الإسرائيلية للمهاجمين الفارين.
وصرح ضابط عسكري إسرائيلي رفيع للصحفيين طالباً عدم الكشف عن اسمه الجمعة أنه يعتقد أن بين عشرة وخمسة عشر مهاجماً شاركوا في الهجوم حيث دخلوا إسرائيل عبر حدودها مع سيناء وهي الحدود التي لا يفصلها في أغلبها سياج.
وقال: إنهم «عند نقطة معينة اجتازوا على مسافة زهاء 50 متراً من نقطة أمن مصرية».
ومنذ ذلك الحين بدأت القوات الإسرائيلية والمصرية عمليات على الحدود تعقبا لأي مسلح ربما تمكن من الفرار. وتوجه رئيس الأركان المصري سامي عنان إلى سيناء الجمعة للتحقيق في مقتل المجندين الخميس.
وكانت تقارير متضاربة قد وردت من الجيش والشرطة المصريين بشأن ملابسات الحادث الذي قتل فيه المجندون المصريون.
وفي تلك الأثناء يباشر الجيش المصري عملية لمدة أسبوع في سيناء للقبض على المسلحين الإسلاميين المشتبه في مسؤوليتهم عن هجمات على الشرطة المصرية وعلى أنبوب نقل الغاز إلى إسرائيل.
وقد تظاهر المئات خارج السفارة الإسرائيلية في القاهرة مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي ومنددين بإسرائيل، حيث تجمع المتظاهرون أمام المبنى المحاذي للسفارة وهتفوا «سيناء، سيناء، لتسقط إسرائيل، الشعب يريد إنزال العلم (الإسرائيلي)، اطردوا السفير».
ومن جانبه قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف في رسالة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك: إن «دم الإنسان المصري أغلى من أن يذهب بلا رد».
وقال: إن «ثورتنا المجيدة قامت كي يستعيد المصري كرامته في الداخل والخارج. وما كان مقبولاً في مصر ما قبل الثورة، لن يكون مقبولاً في مصر ما بعد الثورة» في إشارة إلى الإطاحة بنظام مبارك في شباط الماضي.



الآلاف يشيعون جثمان "شهيد الواجب" إلى مثواه الأخير بقرية الصلعا بسوهاج.. والده: أحتسب نجلى عند الله شهيداً.. ابنى عمل فى الحراسات الخاصة على السفارة الإسرائيلية بالجيزة قبل نقله على الحدود

الآلاف يشيعون جثمان "شهيد الواجب" إلى مثواه الأخير بقرية الصلعا بسوهاج.. والده: أحتسب نجلى عند الله شهيداً.. ابنى عمل فى الحراسات الخاصة على السفارة الإسرائيلية بالجيزة قبل نقله على الحدود

 

جانب من الجنازة جانب من الجنازة

 اكتست قرية الصلعا بدائرة مركز سوهاج مساء أمس، الجمعة، بالسواد وخيم الحزن على الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة الذين احتشدوا على الطرقات ومداخل القرية، للمشاركة فى تشييع جنازة الشهيد النقيب أحمد جلال عبد القادر شهيد الشرطة والجيش الذى استشهد بالنيران الصهيونية على الحدود المصرية، أثناء تأدية واجبه الوطنى، حيث خيم الحزن على جميع الأهالى، وارتدت السيدات ثياب الحزن وعلت أصواتهن بفقدان أبنها البار على أيدى جنود الصهاينة.


وفتحت جميع المنازل لاستقبال المعزيين والمشيعين لجثمان الشهيد بمثواه الأخير داخل مقبرة جديدة قرر والده تشيدها داخل الفيلا السكنية الخاصة بهم بالقرية من الناحية القبلية القريبة من مقابر القرية، وكان ذلك بناء على طلب الشهيد أنه فى حالة استشهاده يدفن بذلك المكان ويخصص المكان الذى حوله لموتى القرية.

وردد الأهالى هتافات تندد بما حدث وتطالب القصاص وطرد السفير الإسرائيلى من مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الغاشم، حيث انهمرت دموع زملائه من الضباط عند وصول الجثمان، فى حين ارتفعت التكبيرات والنطق بالشهادة من جميع المشاركين الذين ضجت بهم شوارع قرية الصلعا، وشاركت كل التيارات والطوائف السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمون – والتى تعد الصلعا معقل الجماعة – وجابت الجنازة شوارع القرية وسط بكاء الجميع من رجال وشباب ونساء وأطفال، حاملين علم مصر وساروا أمام الجنازة فى خطوة عسكرية من مدخل القرية.

والد الشهيد الدكتور جلال عبد القادر، وكيل كلية الطب السابق، والذى يعانى من فقد البصر غلبته الدموع المنهمرة من عيونه قائلا "احتسب أبنى شهيدا عند الله لقى ربه وهو يؤدى أقدس واجب، عندما علمت بالضرب قمت بالاتصال به وقال لى إن العدو الإسرائيلى يقوم بضربنا الآن بعد عمليات فدائية بإيلات، وقد استشهد اثنين وإننا نزود الآن عن موقعنا، وسألته عن مدى إصابته من عدمه قال هى شظية بسيطة وبعدها انقطع الاتصال بيننا، ليس لى غيره وشقيقه الرائد علاء جلال عبد القادر، رئيس مباحث بالمنيا، وأختهما الدكتورة علا جلال وشقيقة الطالب الجامعى.

ويضيف أن الشهيد لم يتزوج بعد ولم يخطب، وكنا نجهز لزفاف شقيقه الرائد علاء بعد العيد لكن أمر الله نحتسبه شهيدا فى جنات الخلد قد كان الشهيد ضمن الحراسات الخاصة على السفارة الإسرائيلية قبل نقله للعمل بالعريش وهو هناك منذ 10 سنوات، وعمل حاكما لجزيرة تيران على الحدود، وله سجل حافل وهو العائل للأسرة، لأنه الوحيد الذى كان يتواجد سبعة أيام كل شهر يتواصل خلالها مع الأهل والأقارب.

وعلى جانب آخر أكد الدكتور عبد السميع عطا الله، عضو الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة بسوهاج، أننا لن نتهاون فى حق الشهداء كما فعل النظام السابق، ولن نترك دم الشهداء يترك سدى، وأن ما يقوم به الجيش هو حماية لأرضنا، وأن ما يفعله العدو الإسرائيلى الهدف منه البلبلة وزرع الفتن بين الشعب المصرى، وطالب الشعب بالمحافظة على مكتسبات ثورته والحفاظ عليها ونادى عبد السميع الجيش والشرطة والشعب يد واحدة.

الجدير بالذكر أن اللواء محسن الشاذلى قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج، والمهندس علاء ياسين السكرتير العام للمحافظة نائبا عن اللواء، وضاح الحمزاوى محافظ سوهاج. شاركوا فى تشيع جثمان الشهيد وحضروا العزاء.

 

القوى السياسية لـ"الحكومة": التراجع عن سحب سفير مصر "مخيب للآمال" ونحذر من الغضب الشعبى.. وجمعية التغيير تدعو لمسيرة تجاه العريش الثلاثاء المقبل للتأكيد على سيادة المصريين بسيناء

القوى السياسية لـ"الحكومة": التراجع عن سحب سفير مصر "مخيب للآمال" ونحذر من الغضب الشعبى.. وجمعية التغيير تدعو لمسيرة تجاه العريش الثلاثاء المقبل للتأكيد على سيادة المصريين بسيناء

 

عصام شرف عصام شرف

 

 

 آثار تراجع الحكومة المصرية عن سحب سفيرها لدى إسرائيل ردود أفعال واسعة على الساحة السياسية، واعتبر كثيرون القرار "مخيب للآمال"، مؤكدين استمرارهم فى الضغط الشعبى حتى طرد السفير الإسرائيلى من مصر، على أقل تقدير، معتبرين أن القرارات الصادرة من مجلس الوزراء بـ"غير المرضية".

واعتبر الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن تراجع الحكومة عن سحب سفيرها "أمر سلبى للغاية"، ومن شأنه أن يترك انطباعاً لدى الشعب بأن حكومته "ضعيفة" و"مهزوزة".
وانتقد دراج موقف الحكومة تجاه التصريحات "بالغة السوء"، التى خرجت أمس على لسان عدد من المسئولين الإسرائيليين وهددت باحتلال سيناء، حيث كانت تحتاج لرد حاسم وقاطع من الحكومة المصرية. مضيفاً: "على إسرائيل أن تعى أن الشعب المصرى لم يعد كسابق عهده، لأن الوضع تغيير تماماً، فالشعب الذى خرج فى ثورة 25 يناير لن يصمت إزاء الاعتداء على شعبه".

ووصف محمد عادل – عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل – تراجع مجلس الوزراء عن سحب السفير المصرى لدى إسرائيل بـ"المخيب للآمال"، مشيراً إلى أن القرارات الصادرة بشأن استدعاء السفير الإسرائيلى والاعتذار "غير كاف".

وقال عادل، إن سحب السفير يعتبر أقل مستوى للرد على ما وصفه بـ"الحماقة الإسرائيلية"، موضحاً أن شباب الثورة سيستمرون فى الضغط حتى رحيل السفير الإسرائيلى من مصر، خاصة أن قرار التراجع عن سحب السفير المصرى سيؤدى لتصعيد الغضب الشعبى.

وطالب عادل الحكومة باتخاذ مواقف حاسمة وعدم التراجع فيها، مضيفا "على العدو الإسرائيلى أن يعرف أن الثورة المصرية غيرت الواقع والمعطيات السياسية، وأن وقف تصدير الغاز لإسرائيل هو الرد المزلزل على الحماقة الإسرائيلية، ومن يقف خلفها من المغتصبين الصهاينة.

وقال إنه على الحكومة المصرية أن تعمل شيئا تعرف من خلاله إسرائيل حجمنا الطبيعى فى المنطقة، وأنه يجب ألا يكون هناك أى تراجع تحت أى ضغط من الضغوط الدولية التى تمارس على الحكومة المصرية منذ لحظة إعلان سحب السفير المصرى.
وقالت صفحة "كلنا خالد سعيد" على "الفيس بوك"، إن الحماس الموجود حاليا يؤكد أن المصريين لن يسمحوا بأن يكونوا دمية يحركها أناس غير حريصين على مصالح الشعب.

ودعت الصفحة إلى توجيه هذا الحماس لبناء دولة مستقلة ديمقراطية لها سيادة قائلا: "السياسة مش بتفهم غير لغة القوة.. والقوة دى مش هتيجى بس بالمظاهرات هتيجى لما يكون لينا قوة اقتصادية ووزن بين كل دول العالم"، مستشهداً بتركيا ومواقفها الشجاعة فى السنوات السابقة.
من جانبها، وصفت الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيانها، العدوان الإسرائيلى الخسيس على الأراضى المصرية فى سيناء، وقتل وإصابة جنود مصريين على أرض وطنهم بـ"الجريمة الدولية البشعة"، والتى لا يجب أن تمرّ دون رد قوى وعاجل ورادع يُشعر الكيان الصهيونى.

ودعت جمعية التغيير إلى مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الثلاثاء القادم إلى مدينة العريش، للتأكيد على سيادة المصريين على أرض سيناء، ووقوف جموع الشعب بكل ما تملك خلف قواتها المسلحة للدفاع عن أرض الوطن ورد كيد المعتدين، قائلة: "لقد حان الوقت ليعلم الجميع أن ما كان يحدث فى عهد مبارك لا يجوز أن يحدث الآن، ولا يجب السكوت عنه مثلما كان يحدث سابقا".

وطالبت جمعية التغيير المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بسرعة اتخاذ كل القرارات والإجراءات الحاسمة والرادعة للرد على العدوان الإسرائيلى الجبان، بما يحفظ الأمن القومى المصرى وسيادة مصر المطلقة على أرض سيناء.

وشددت جمعية التغيير على مطالب، طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة واستدعاء السفير المصرى من تل أبيب، وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بصورة تضمن السيادة المصرية المطلقة على سيناء وانتشار القوات المسلحة المصرية على كل شبر منها، تمهيدا لبدء مشروع قومى متكامل لإعمارها وتنميتها ووقف تصدير الغاز المصرى إلى الكيان الإسرائيلى وإلغاء اتفاقية "الكويز"، كما طالبت الشعب المصرى بالاحتشاد خلف جيشنا العظيم وحشد الصفوف فى هذه اللحظة الفارقة التى يتعرض فيها أمن الوطن للخطر.

وشددت الجمعية الوطنية على ضرورة فرض السيطرة الأمنية الكاملة على سيناء وحمايتها وتأمينها من الأعداء فى الداخل والخارج، مع التأكيد على رفضها لتواطؤ ونفاق الولايات المتحدة التى تتبنى مزاعم العدو الإسرائيلى بأن مصر تفقد السيطرة على شبه جزيرة سيناء، مضيفة، "حان الوقت لأن تعترف أمريكا وربيبتها أن كل ما يحدث فى سيناء من مشكلات أمنية وتهديدات إرهابية سببها الأول والأخير هو اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام".
وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى بصفته السياسية كحاكم يدير شؤون الدولة بسرعة اتخاذ موقف حاسم للثأر لشهداء الواجب وشهداء الوطن الأبرار وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد، بما يتناسب مع مصر بعد الثورة.

واستنكر اتحاد الشباب ما وصفه بـ"التصريحات العدائية" لمسئولى العدو الإسرائيلى، محذرا إياه من أن مصر ليست كأى دوله اعتادت إسرائيل أن تستبيح حدودها، وأن القوات المسلحة المصرية هى درع الوطن وسيفه البتار على قطع رقبة كل من يرى فى نفسه القدرة على التعدى على تراب مصر وإراقة دماء أبنائها.

 

 

 

الإعلام الإسرائيلى: واشنطن تدخلت للتهدئة بين القاهرة وتل أبيب











الإعلام الإسرائيلى: واشنطن تدخلت للتهدئة بين القاهرة وتل أبيب





ياسر رضا سفير مصر فى تل أبيب ياسر رضا سفير مصر فى تل أبيب
زعم مسئولون دبلوماسيون بوزارة الخارجية الإسرائيلية ومصادر رسمية بحكومة تل أبيب، أن الأزمة الدبلوماسية التى تفاقمت مع مصر عقب مقتل وإصابة عدد من قواتها المرابطة على الحدود بنيران الجيش الإسرائيلى، انتهت بالفعل عقب قبول القاهرة اعتذار سفير إسرائيل السابق شالم كوهين، وآسف وزير الدفاع إيهود باراك عما لحق بقوات الأمن المصرية، وبناء على ذلك لن تعتزم مصر سحب سفيرها ياسر رضا من تل أبيب.


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مسئولين رسميين بالحكومة الإسرائيلية ودبلوماسيين بوزارة الخارجية، أكدوا لها أن الأزمة مع مصر تم السيطرة عليها بعدما حال أسف وزير الدفاع إيهود بارك الذى قدمه فى بيان رسمى، دون تفجر الوضع بين القاهرة وتل أبيب، وأيضا عقب زيارة السفير الاسرائيلى السابق بالقاهرة الى مصر ولقائه بمسئولى الخارجية المصرية والاعتذار لهم عما بدر من القوات الاسرائيلية تجاه القوات المصرية على الحدود.


كما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية هذه المزاعم، وقالت إن مصارد بالحكومة الإسرائيلية أوضحت لها أن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت بقوة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية التى كادت أن تتفجر بين مصر واسرائيل، وبناء على وساطة واشنطن قررت القاهرة عدم سحب سفيرها ياسر رضا من تل أبيب، وبخاصة بعدما أكد وزير الدفاع إيهود باراك أهمية العلاقات الإستراتيجية واتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.


وأخيراً، ادعت إذاعة صوت إسرائيل، الإذاعة الرسمية للدولة، أن مصر لم تقرر من الأساس سحب سفيرها، وأن الإعلام المصرى وراء هذه الشائعة، وأنها أجرت اتصالا بمسئول كبير فى الخارجية المصرية، أكد لها فى تصريحات خاصة، أن مصر لم تتخذ أى قرار حتى الآن لسحب سفيرها من إسرائيل، وأن الإدارة المصرية تدرس جميع الحلول البديلة، لرغبتها فى عودة العلاقات بين البلدين، وبخاصة بعدما أعربت إسرائيل عن استعدادها لفتح تحقيق رسمى فى الحادث الذى وقع على الحدود المصرية.


وتأتى المزاعم الإسرائيلية بانتهاء الأزمة مع مصر فى الوقت الذى تشهد فيه جميع المحافظات المصرية، حالة غضب شديد ومظاهرات شعبية واحتجاجات للقوى السياسية للمطالبة بضرورة القصاص لدماء الشهداء والمصابين المصريين الذين قتلوا وأصيبوا غدراً على يد قوات الجيش الإسرائيلى.

سحب السفير المصرى من اسرائيل - اعلان بيان خاطىء عن سحب السفير المصرى

مجلس الوزراء : بيان سحب السفير المصري من اسرائيل تم إرساله بالخطأ


حالة من التخبط و عدم وضوح الرؤية تسود الشارع السياسى المصرى اليوم بشأن قضية سحب السفير المصرى من تل أبيب للتشاور و استدعاء السفير الإسرائيلى فى القاهرة لإبلاغه بالإحتجاج الرسمى للحكومة المصرية .
فبعد أن تم نشر الخبر على موقع رئاسة الوزراء فجر اليوم و أعلنه التلفزيون المصرى رسمياً , ثم نقله الموقع الرسمى لقناة النيل للأخبار , تم حذف الخبر من موقع رئاسة الوزراء , و أعقبه حذفه من موقع النيل للأخبار بعدها بساعات .
و كان البيان قد جاء فيه أن اللجنة الوزارية قررت "ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من اسرائيل". وهو نفس الخبر الذي أذاعة التليفزيون المصري على قناته الأولى عبر شريط الأخبار السريعة والعاجلة.


حالة من التخبط و عدم وضوح الرؤية تسود الشارع السياسى المصرى اليوم بشأن قضية سحب السفير المصرى من تل أبيب للتشاور و استدعاء السفير الإسرائيلى فى القاهرة لإبلاغه بالإحتجاج الرسمى للحكومة المصرية .
فبعد أن تم نشر الخبر على موقع رئاسة الوزراء فجر اليوم و أعلنه التلفزيون المصرى رسمياً , ثم نقله الموقع الرسمى لقناة النيل للأخبار , تم حذف الخبر من موقع رئاسة الوزراء , و أعقبه حذفه من موقع النيل للأخبار بعدها بساعات .
و كان البيان قد جاء فيه أن اللجنة الوزارية قررت "ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الاسرائيلية واعتذار قادتها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من اسرائيل". وهو نفس الخبر الذي أذاعة التليفزيون المصري على قناته الأولى عبر شريط الأخبار السريعة والعاجلة.



كما انتقد البيان ما وصفه ب"التصريحات غير المسؤولة والمتسرعة لبعض القيادات في إسرائيل الأمر الذي يفتقر للحكمة والتروي قبل إصدار أحكام واستباق معرفة حقيقة ما حدث لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات المصرية-الإسرائيلية وحساسيتها"، في إشارة ربما إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، الذي اعتبر أن الحادث يعكس "ضعف السيطرة الأمنية" المصرية على سيناء، بينما اعتبرت القاهرة حادث الحدود "خرقا لبنود اتفاقية السلام،" التي وقعها البلدان قبل أكثر من ثلاثين




مجلس الوزراء : بيان سحب السفير المصري من اسرائيل تم إرساله بالخطأ 

عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
أبلغ مسؤولو الجهاز الإعلامي بمجلس الوزراء الإعلاميين بأن البيان الصحفي الثاني الخاص باجتماع اللجنة الوزارية الموسعة التي انعقدت لأجل أحداث سيناء أرسل عن طريق الخطأ وأنه غير صحيح، وهذا البيان الذي يتم نفيه هو الذي نص على قرار الحكومة استدعاء السفير المصري من اسرائيل لحين انتهاء السلطات الاسرائيلية من التحقيقات فيما حدث وتقديمها الاعتذار واعترض على تصريحات القيادات الاسرائيلية الغير مسؤولة عن مصر بل وأكد أن الأحداث التي شهدتها سيناء وراح ضحيتها الجنود المصريين خرقا من اسرائيل لمعاهدة كامب ديفيد وحمل اسرائيل المسئولية السياسية والقانونية الكاملة .
هذا بينما كان البيان الأول والذي تم إعلانه خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في الساعات الأولى من فجر السبت وألقاه أسامة هيكل وزير الإعلام كان قد انتهى فقط بتكليف وزير الخارجية  استدعاء السفير الاسرائيلي بالقاهرة لإبلاغه احتجاج مصر ولم يتطرق نهائيا إلى سحب السفير المصري من تل أبيب.
وكان التوقيت الذي يفصل بين المؤتمر الصحفي وموعد إرسال البيان الثاني أقل من ساعتين .
وفيما يلي نص البيان الذي أعلن مجلس الوزراء إرساله بالخطأ .
عقدت اللجنة الوزارية الطارئة المكلفة ببحث تداعيات الأحداث التي شهدتها منطقية الحدود المصرية-الإسرائيلية اجتماعاتها مساء اليوم 19 أغسطس وأصدرت البيان التالي:
  • تابعت مصر بقلق وأسف شديد ردت الفعل الإسرائيلية علي عمليات التفجير التي شهدتها مدينة ايلات والتي تدينها مصر بشده وامتداد ردت الفعل الإسرائيلية لتنال من بعض أفراد القوات المصرية المرابطة علي خط الحدود الدولية المشتركة بالأراضي المصرية-الإسرائيلية وقيامها بقذف عشوائي أسفر عن  استشهاد 3 جنود من وحدة الحراسة المصرية وجرح 4 آخرون.

  • وتستنكر مصر كذلك التصريحات غير المسئولة والمتسرعة لبعض القيادات في إسرائيل الأمر الذي يفتقر للحكمة والتروي قبل إصدار أحكام واستباق معرفة حقيقة ما حدث لاسيما فيما يتعلق بالعلاقات المصرية-الإسرائيلية وحساسيتها.

  • وتؤكد مصر رفضها التام لأية محاولة لإلقاء تبعة الإهمال الأمني الإسرائيلي في حماية حدودها وإقحام اسم مصر في ذلك، وتؤكد مصر ان عملية التمشيط الأمني في سيناء هي إجراء داخلي لا علاقة له من قريب او بعيد بحادثة إيلات فهي إجراءات تتم ضد عناصر محلية خارجة عن القانون.

  • وعليه تحمل مصر إسرائيل المسئولية السياسية والقانونية المترتبة علي هذا الحادث الذي يعتبر خرقاً لبنود اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية، وتدعو إسرائيل بشكل فوري فتح تحقيق في الحادث وموافاتنا بنتائجه في أقرب وقت.

  • وردا علي ما حدث فستستخدم مصر كافة الإجراءات الواقية لتعزيز منطقة الحدود من جانبها مع إسرائيل ودعمها بما يلزم من قوات قادرة علي ردع إدعاءات لتسلل أي نشاط أو عناصر خارجة عن القانون وكذلك الرد علي أي نشاط عسكري إسرائيلي باتجاه الحدود المصرية.

  • وتقرر اللجنة ولحين موافاتنا بنتائج تحقيقات السلطات الإسرائيلية وإعتذار قادتاها عن تصريحاتهم المتعجلة والمؤسفة تجاه مصر سيتم سحب السفير المصري من إسرائيل.

  • وأكدت اللجنة أهمية مواصلة الحملة الأمنية في سيناء للقضاء المبرم علي كافة عناصر البلطجة وأصحاب الفكر الديني المتطرف والمهربين والمتورطين في عملية الإتجار بالبشر وتدعيم الحملة بكل ما يلزمها من تجهيزات مادية وبشرية لحين تحقيق كامل أهدافها.

  • وأوصت اللجنة تخصيص لجنة طارئة لمجلس الوزراء بكامل هيئته بعد غد الاثنين للتصديق علي إنشاء جهاز للتنمية الشاملة لسيناء، حيث يشرف وبشكل فوري علي أوجه عملية التنمية والنهوض بسيناء من كافة الأوجه السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحل مشاكل أهالي سيناء والتي تم تحديدها في الاجتماع الأخير لتنمية سيناء وذلك إدراكا أن معركة التنمية والنهوض بسيناء هي خط الدفاع الأول عنهما أمام المخططات الإقليمية والمشبوه والتي ستتصدي لها مصر بكل حزم وعزيمة.

وفق الله وحفظ الله مصر
أما البيان الأول فانتهي بأن الحكومة قررت تكليف بمقتضاه وزير الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلي بالقاهرة وابلاغه رسميا احتجاج مصر على اطلاق النار داخل الجانب الإسرائيلي بشكل أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر ، والمطالبة باجراء تحقيق رسمي مشترك لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤلين عنه واتخاذ الاجراءات الفانونية اللازمة على نحو يحفظ حقوق الضحايا والمصابين المصريين.

وقررت اعتبار المجموعة الوزارية للزمات في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف أولا بأول.

وانتهى اجتماع اللجنة الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت بعد أربع ساعات ونصف إلى أن مصر تدين الحادث الذي أدى الى استشهاد عدد من أبناءها وإصابة آخرين وتطالب إسرائيل بتقديم إعتذار رسمي لمصر عن هذا الحادث وأن مصر تؤكد أنها لن تتهاون في حقوق أبناءها وحماية أرواحهم وتؤكد على قدرتها على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا وتؤكد أن تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية مسؤلية الطرفين معا وليست مسؤلية مصر وحدها.
ودعت اللجنة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى الإنتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي في سيناء والذي يستوجب تمسكا بالجبهة الداخلية وعدم الانخراط في خلافات جانبية.

وتقرر تخصيص اجتماع مجلس الوزراء بعد غد الإثنين للتصديق على إنشاء كيان مؤسسي لتنمية سيناء وحل مشاكل أهلها.