استقبال «البرادعى»بنشيد «بلادى بلادى».. وألف مواطن يهتفون له: «يا برادعى قولها قوية.. مصر عايزة ديمقراطية»
استقبل نحو ١٠٠٠ من السياسيين والمواطنين، الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، أمام مطار القاهرة عصر أمس، وعلى غير المتوقع لم يشهد حفل الاستقبال أى مضايقات أمنية أو احتكاكات. ورفع المستقبلون لافتات «بك.. ومعك من أجل مصر»، و«البرادعى أمل الأمة» ولافتات أخرى كتب عليها «مرحبا بك من أجل التغيير» إضافة إلى لافتات تحمل أسماء محافظات مصر الـ ٢٩ ومنها لافتة تقول «بكل الحب جماهير المحلة الكبرى تقول نعم للدكتور البرادعى»،وحرصت وسائل الإعلام المحلية والعالمية على التواجد بكثافة قبل وصول طائرة البرادعى بثلاث ساعات، وسمحت لهم سلطات المطار بالدخول إلى ساحة انتظار الركاب، لتغطية الحدث، فيما لم يسمح للمواطنين بالدخول إلا بعد شراء تذكرة بـ ٥ جنيهات. وردد شباب حركتى «٦ أبريل» و«كفاية» النشيد الوطنى مع اقتراب موعد وصول طائرة البرادعى، وهتفوا «يا برادعى قولها قوية.. مصر عايزة ديمقراطية» و«قول يا برادعى قول.. مصر فيها ١٠٠٠ بديل».
وضمت لائحة المستقبلين الإعلامى الكبير حمدى قنديل وجورج إسحاق والدكتور عبدالخالق فاروق والدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور حسن نافعة والكاتب علاء الأسوانى والمستشار محمود الخضيرى والكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس والسفير ناجى الغطريفى والفنان خالد أبوالنجا، وممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، وعبدالعظيم المغربى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، وجميلة إسماعيل، زوجة أيمن نور الرئيس الأسبق لحزب الغد.
ولم تشهد منطقة المطار إجراءات أمنية مشددة بل سارت الأمور بشكل طبيعى، قبل ساعة من وصول الطائرة، ثم بدأت الأجهزة الأمنية تعزيز تواجدها أمام المبنى رقم ٣ وعلى الطرق المؤدية للمطار. وقال الدكتور على البرادعى، شقيق الدكتور البرادعى، الذى وقف على الرصيف مع المستقبلين إن شقيقه يأمل فى التغيير ويأمل أن يكون أداة فى يد الشعب المصرى من أجل التغيير، لكنه لن يستطيع تقديم أى شىء بمفرده ويأمل فى أن يقف كل الشعب، من أجل إحداث هذا التغيير، وإعادة مصر إلى موقعها الذى تستحقه.
من جانبه، قال أيمن نور إنه على استعداد للتنازل عن الترشح لانتخابات الرئاسة حال إعلان البرادعى ترشحه للمنصب عن حزب الغد، واعتبر أن البرادعى ليس منافسا وإنما شريك، وبرر نور عدم مشاركته فى استقباله بالمطار بسفره إلى بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق